اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
نرفع أحر التعازي لمقام أبي عبدالله الحسين والى أبا الفضل العباس عليهم اتم الصلاة وأزكى السلام
ولمقام صاحب العصر والزمان بذكرى وفاة السيدة سكينة
كما نعزي مراجعنا العظام والعلماء الأعلام والأمة الإسلامية كافة
وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين(عليهما السلام)
==================================
اسمها ونسبها(عليها السلام)
السيّدة سُكينة بنت الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّها(عليها السلام)
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية(رضي الله عنها).
سيرتها(عليها السلام)
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء:
«أراد علي بن الحسين(عليهما السلام) الحجّ فأنفذت إليه أُخته سكينة بنت الحسين(عليهما السلام) ألف درهم، فلحقوه بها بظهر الحرّة، فلمّا نزل فرّقها على المساكين».
حضورها(عليها السلام) في كربلاء
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطفّ مع أبيها الإمام الحسين(عليه السلام)، وشاهدت مصرعه، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله.
حضورها(عليها السلام) مع السبايا
أُخذت مع السبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة، ثمّ منها إلى الشام، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين(عليه السلام) والسبايا إلى المدينة المنوّرة.
حبّ الإمام الحسين(عليه السلام) لها
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أُدخل عليه نساء أهل البيت(عليهم السلام) قال للرباب (أُمّ سكينة): أنتِ التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة:
لعمرك إنّني لأحبّ داراً ** تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي ** وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت: نعم. والظاهر من الشعر أنّه(عليه السلام) كان يحبّها حبّاً شديداً.
تاريخ وفاتها(عليها السلام) ومكانها
5 ربيع الأوّل 117ﻫ، المدينة المنوّرة.
عظم الله لنا ولكم الأجر